الرئيسية

الأسباب التي تجعلك مرشحًا لإجراء عملية زراعة الشعر

▪ واتس المملكة:

.
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الأقاويل بشأن عمليات زراعة الشعر في تركيا والكثير يتساءل هل هي بالفعل تقوم بحل جميع مشاكل الشعر بشكل نهائي أم يحتاج الفرد لأكثر من عملية على فترات متباعدة للوصول إلى النتيجة التي يرغب بها الفرد؟ ولكن عند البحث عن هذه العملية ستجد أنها تصنف من بين عمليات التجميل التي يتم إجراؤها مرة واحدة في العمر، وخاصة إذا تم إجراؤها في أحد المراكز المتخصصة وعلى يد أمهر الأطباء فسوف تكون النتيجة رائعة ومذهلة.

لذا فمن خلال عملية زراعة الشعر يمكن لأي فرد التخلص من جميع مشاكل الشعر من خلال إجراء هذه العملية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الوقت، هل جميع الأفراد يمكنهم إجراء مثل هذه العملية؟ أو بمعنى آخر: ما هي الأسباب التي تجعلك مرشحًا لإجراء عملية زراعة الشعر؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال دراسة بحثية استشرنا بها مشفى فيرا كلينيك المتخصص في عمليات زراعة الشعر في تركيا ومختلف عمليات التجميل الأخرى.

أهم الأسباب التي تجعلك مرشحًا لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا:

في البداية دعونا نتفق أن عملية زراعة الشعر هي عملية تجميلية تهدف إلى إعادة الفرد إلى وضعه الطبيعي قبل تساقط الشعر أو الوصول إلى مرحلة الصلع، ويتم ذلك من خلال إحدى المراكز المتخصصة في مجال زراعة الشعر في تركيا والتي تعتمد في عملها على أفضل التقنيات في هذا المجال مثل زراعة الشعر بتقنية السفير أو بتقنية أقلام تشوي أو غيرها، ولكن الأهم في هذا الموضوع هو مهارة الطبيب الذي سيجري العملية وخبرته في هذا المجال، ولكن ما هي الأسباب التي تجعلك مرشحًا لإجراء عملية زراعة الشعر؟

كثافة الشعر المتواجد في المنطقة المانحة
لك أن تعرف عزيزي القارئ أن عملية زراعة الشعر هي عبارة عن نقل بعض البصيلات من المنطقة السليمة أو التي تتصف بتواجد الشعر بها بكمية مناسبة وتسمى المنطقة المانحة إلى المنطقة التي تخلو من الشعر أو يتواجد بها ولكن بكمية قليلة وتسمى المنطقة المصابة، وبهذا تعتمد عملية زراعة الشعر كلها على حالة المنطقة المانحة ومدى توافر الشعر بها وفي الغالب تكون هذه المنطقة على الجانبين وفي مؤخرة الرأس، فإذا لم تكن المنطقة المانحة بها شعر بكمية مناسبة يضطر الطبيب البحث عن شعيرات أو بصيلات بها نفس خواص شعر الرأس ولكن في منطقة أخرى بالجسم حتى تصبح مرشح مناسب لإجراء عملية زراعة الشعر وبنتيجة مرضية لك وللطبيب على حدٍّ سواء.

الحالة التي وصلت إليها المنطقة المصابة
هذا الأمر بالغ الأهمية في تحديد مدى مناسبة الشخص لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا وذلك من خلال تحديد المنطقة المصابة ومساحتها وعدد البصيلات الواجب زراعتها لتغطيتها والمدة اللازمة لإجراء مثل هذه العملية، فيختلف النساء عن الرجال في هذه النقطة فالنساء قد يحتاجن إلى بعض البصيلات لزراعتها في المنطقة المصابة لتواجد بعض البصيلات في هذه المنطقة فهم لا يعانين مثل الرجال من الصلع الكامل وهذا ما يحتاج إلى عدد كبير من البصيلات قد يصل إلى 5000 بصيلة وأكثر، وهذه الأمور يحددها بشكل متكامل الطبيب المتخصص في عمليات زراعة الشعر.

العمر المناسب لإجراء زراعة الشعر
بالطبع العمر عامل هام للغاية في تحديد مدى مناسبة الشخص لإجراء عملية زراعة الشعر،فالجميع يمكنهم إجراءها ولكن يفضل أن يكون الشخص قد وصل مرحلة البلوغ أو الأفضل قد تجاوز عمر الثلاثين حتى يكون قد وصل شعره لحالة من الاستقرار وقد نما ما نما وتساقط ما تساقط، وظهرت الحالة الأخيرة للمنطقة المانحة والمنطقة المصابة على حدٍّ سواء، وبالتالي يتمكن الطبيب من تحديد عدد البصيلات وغيرها من أمور، فمن الطبيعي ألا يصلح شخص لم يصل لمرحلة البلوغ بإجراء عملية زراعة الشعر لأنه يكون قيد التغيير وتأثير الهرمونات في جسمه وعلى شعره لذا يفضل أن يكون تجاوز هذه المرحلة حتى يكون في وضع استقرار.

الحالة الصحية للمريض
من أهم الأمور التي يهتم بها الطبيب ويحتاج إلى عدد من الفحوصات التي تؤكد ذلك هي حالة المريض الصحية، والتي تحدد العملية كلها لذا يجلس الطبيب مع المريض ويعرف جميع ما يتناوله من أدوية ولا بدّ وأن يكون المريض صريح في هذا الموضوع فحياته كلها تتوقف على مثل هذه الجلسة، فعلى الرغم من أن عملية زراعة الشعر ليست بالعملية الخطيرة ولكن قد يكون تأثير بعض الأدوية أو ظهور بعض الأمراض المختفية دور سلبي على حياة المريض ككل، كما أن هناك بعض الأمراض التي قد تعيق إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا لخطورتها مثل أمراض الغدة الدرقية، أمراض الضغط والقلب، مرض السكري، مرض الإيدز أو انعدام المناعة، وغيرها من أمراض تظهر حقيقتها ومدى تأثيرها على الفرد عند قيامه بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة.

سبب ظهور الصلع أو تساقط الشعر
لا بدّ قبل إجراء عملية زراعة الشعر أن يتناقش الطبيب مع المريض بخصوص السبب الحقيقي الذي أدى إلى ظهور هذه المشكلات إن كانت تساقط في الشعر أو الصلع نفسه، ومن خلال معرفة التاريخ المرضي للشخص وللعائلة يمكن التوصل لسبب ظهورها، فمن الطبيعي أن يختلف العلاج إذا كان السبب وراثي عن العلاج إذا كان السبب مرضي أو غير معروف..، فإذا كان وراثي يمكن إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا بمهارة وتكون نتيجتها مرضية لجميع الأطراف فالصلع ناتج عن تأثير هرمون التستوستيرون وبالتالي المنطقة المانحة تكون بحالة مناسبة لإجراء عملية زراعة الشعر، أما إذا كان السبب مرضي أو غير معروف فإن المجازفة بعمل مثل هذه العملية يكون أمر صعب وذلك لأن السبب غير معروف وقد ينتقل هذا السبب الذي أدى إلى التساقط في المستقبل بشكل أو بآخر لهذه البصيلات المزروعة ويؤثر عليها مما يجعل التساقط أمر وارد مرة أخرى.

توقع المريض من العملية
من أهم الأمور التي تجعلك مرشح جيد لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا وبالفعل تصل إلى النتيجة التي تتمناها هو التوقع الحقيقي لحالتك بعد انتهاء العملية، بمعنى أن الفرد يتذكر شكله ومظهره في فترة المراهقة أو في فترة الشباب وشكل شعره الذي كان يتباهى به، ويتوقع أنه عند خوضه عملية زراعة الشعر سيعود شعره إلى ما كان عليه قبل ذلك، أو مثلما يتذكر ولكن لسوء الحظ قد لا يستطيع الفرد بالفعل الحصول على هذا الشكل ولا على هذا الشعر مما يشعره بالإحباط واليأس، ولكن عند معرفة الشكل الحقيقي الذي سيصل إليه الفرد بعد العملية بإمكانه أن يصل إلى أفضل النتائج وبحالة نفسية جيدة جدًا،وذلك يكون بناء على التصور الذي يبنيه الطبيب ويحاول توصيله للمريض حتى ولو بالتصور الافتراضي ولكنه أقرب ما يكون للحقيقة.

عملية زراعة الشعر في تركيا من العمليات الهامة التي زاد الإقبال عليها وخاصة في السنوات الأخيرة لما لها من نتائج مذهلة وخاصة عند توخي الحذر عند اتخاذ القرار بشأن إجراء هذه العملية، حتى تصل إلى النتائج المرجوة وتجنب العمليات الفاشلة بناء على عدد من العوامل أهمها هو اختيار الطبيب الماهر صاحب الخبرة والقادر على الوصول بك إلى أفضل نتيجة ممكنة..، كما أن اختيار مركز مناسب وعلى أحدث مستوى من التجهيزات ويستخدم أحدث التقنيات الموجودة في هذا مجال زراعة الشعر، ولا تنسى دور الفريق الطبي في هذه العملية ومدى تعاونه مع الطبيب وقدرته على التواصل معك بأفضل طريقة ممكنة، وغيرها من عوامل هامة تساعدك على الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة وتجنبك خطر العمليات الفاشلة.

عزيزي القارئ، إذا كنت قد اتخذت قرار إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا وتجد نفسك بالفعل مرشحًا جيدًا لخوض مثل هذه التجربة لا تتردد في فعل ذلك لتغيّر مجرى حياتك بالكامل، فأنت لا تحتاج سوى الثقة بنفسك والتواصل مع بعض ممن خاضوا مثل هذه التجربة والتعرف منهم على جميع الإيجابيات والسلبيات سواء التي تخص المركز أو تلك التي تخص العملية نفسها، وهنا يمكنك فعل ذلك وأنت تدري تمامًا جميع الأمور الواجب فعلها أو تلك الواجب تجنبها حتى تصل إلى ما تتمنى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close