‎ميسي يشفع لسالم الدوسري

▪︎ واتس المملكة

.

يمر سالم الدوسري بمرحلة صعبة في مسيرته الكروية بالتحديد مع المنتخب الوطني بعد إهداره ركلة جزاء في تصفيات كأس العالم 2026 أمام البحرين.

‎ليس سالم الدوسري هو اللاعب الوحيد الذي تعرض لمثل تلك الاتهامات مع منتخب بلاده، فقد سبقه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الحالي وبرشلونة السابق.

‎طيلة مسيرة ميسي لاحقه عار عدم تقديم كل شيء لديه لصالح المنتخب الأرجنتيني والفوز بكل شيء في المقابل مع برشلونة، وكان ذلك سببًا رئيساً في الكثير من الضغوط التي تم تصديرها لميسي.

‎لم تهتم الجماهير لحقيقة تحقيقه لذهبية الأولمبياد، ولا لوصوله إلى نهائي كأس العالم بعد 24 عامًا من الغياب ولا الوصول إلى نهائي كوبا أمريكا مرتين، ووضعت كل تركيزها على الإخفاق فقط.

‎ولكن تغير كل شيء مع تولي ليونيل سكالوني تدريب الأرجنتين ليصنع منتخبًا قويًا قادرًا على التنافس حتى في غياب ميسي، لتشكل بعدها عودة نجم إنتر ميامي الحالي للفريق قوة إضافية.

‎منذ تلك اللحظة بدأت انطلاقة ميسي الحقيقية مع المنتخب الأرجنتيني الذي لم يخسر سوى بطولة واحدة منذ ذلك التاريخ، وكانت في 2019 وبالتحديد في كوبا أمريكا.

‎يشبه موقف ميسي كثيرًا وضع سالم الدوسري الحالي، حيث لا يهم ما الذي يحققه محليًا مع الهلال، ولكن الأهم هو ما لا يحققه مع المنتخب الوطني.

‎لكن الفارق الواضح هنا بين مستوى سالم في المنتخب الوطني وفي الهلال هو جودة كل من حوله، بداية من المدير الفني مرورًا باللاعبين الاحتياط والأساسيين.

‎يعد المستوى السابق لسالم الدوسري في صفوف المنتخب الوطني مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خير دليل على براءة اللاعب.

‎مع الإيطالي روبرتو مانشيني لا يعد الدوسري هو اللاعب الوحيد موضع ذلك الاتهام، فالجميع يقدمون مستويات سيئة، والكل لا يستطيع أن يفيد “الأخضر” في نظر الجماهير.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source slaati

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close