مختص: 75٪ من الموظفين الجدد يتركون العمل بسبب المدير السيئ

▪︎ واتس المملكة

.

كشف المدرب والمتخصص في قضايا الشباب، فهد بن محمد الحمدان، عن نتائج استطلاع عالمي تؤكد أن سوء الإدارة يلعب دورًا رئيسيًا في مغادرة الموظفين لوظائفهم، حيث أظهرت البيانات أن 7 من كل 10 موظفين يتركون أعمالهم بسبب تعاملهم مع مدراء سيئين، بينما ترتفع النسبة إلى 75% بين الموظفين الجدد.

أوضح الحمدان خلال لقاء مع “إم بي سي إف إم”، أن المدير السيئ يتسبب في خلق بيئة عمل سلبية تنعكس على أداء الموظفين واستقرارهم الوظيفي. ومن أبرز سماته كثرة الشكوى من موظفيه بشكل متكرر، وسوء الإدارة الذي يظهر في ضعف التنظيم والقدرة على اتخاذ قرارات فعالة. كما أشار إلى أن التمييز في التعامل بين الموظفين والتقرب من بعضهم بشكل غير مهني يُعد من أبرز أسباب تراجع الثقة داخل الفريق.

وفي معرض حديثه عن الأسباب التي تدفع الموظفين لكره وظائفهم، قال الحمدان إن العمل في وظيفة بعيدة عن التخصص الأساسي للموظف يمثل عاملاً رئيسيًا في هذا الشعور، إلى جانب معاناة الموظف من هشاشة نفسية تجعله أكثر عرضة للمشكلات مع زملائه ومديريه.

وأضاف أن عدم كفاية الراتب لتلبية احتياجات المعيشة، وغياب الشعور بالأمان الوظيفي، وضعف فرص الترقي، كلها عوامل تضاعف من حالة الإحباط لدى الموظفين. كما أن تكليف الموظف بمهام تفوق طاقته أو تعامله مع زملاء ومدراء يتسمون بالعدوانية والتشاؤم، يجعل بيئة العمل طاردة وغير محفزة.

وأشار الحمدان إلى عوامل أخرى تؤثر على استمرارية الموظفين، مثل صعوبة الوصول إلى مكان العمل، وغياب العدالة في توزيع الفرص بسبب المحسوبية والواسطة، مما يزيد الشعور بالتهميش ويُضعف الولاء للمؤسسة.

ولمعالجة هذه التحديات، اقترح الحمدان مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تسهم في تحسين بيئة العمل والحد من تسرب الكفاءات. وشدد على أهمية اختيار المديرين بعناية، بحيث يمتلكون الكفاءة الإدارية والنفسية التي تؤهلهم لقيادة الفرق بفعالية.

كما أكد على ضرورة وضع نظام عادل للثواب والعقاب يُطبق بشفافية على الجميع، مع تحسين البيئة النفسية داخل المنشآت من خلال تعزيز الروابط الإنسانية بين الموظفين والاستماع إلى اقتراحاتهم وشكاواهم بجدية.

وأشار إلى أهمية اعتماد معايير واضحة للتعيين والترقية تُطبق بشكل صارم، مع إشعار الموظفين بأنهم جزء من رؤية المنشأة، مما يعزز شعورهم بالانتماء. ودعا إلى تقليل البيروقراطية، وتنظيم أنشطة ترفيهية خارج بيئة العمل لتعزيز روح الفريق.

وفي ختام تصريحاته، أكد الحمدان أن تحسين بيئة العمل ليس مجرد رفاهية، بل هو استثمار استراتيجي يساهم في زيادة إنتاجية الموظفين، ويعزز استقرار المنشآت على المدى الطويل. مشيرًا إلى أن بناء بيئة عمل إيجابية تقوم على العدالة والتقدير المتبادل من شأنه تقليل معدلات الاستقالات ورفع كفاءة الأداء العام.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source ajel

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close