“عين زبيدة”.. أنيس الدروب إلى البقاع المقدسة

▪︎ واتس المملكة

.

هي أهم وأقدم شبكة مائية في منطقة مكة المكرمة على مدى قرون، إذ ظلت تمد الحجاج والزوار والمعتمرين وأهالي مكة المكرمة بالمياه لمدة تربو على ألف ومائتي عام،.. إنها “عين زبيدة” التاريخية التي ربطت الدروب والمسالك إلى البقاع المقدسة وحولت السفر للحج أو العمرة الذي يحيطه المشقة إلى رحلة مطمئنة.

تمتد من العراق مرورًا بعدة مناطق دخل المملكةوبحسب المؤرخ التاريخيّ عيسى القصير، فإن “درب زبيدة” هو عبارة عن برك تنتشر في مواضع معينة، وتمتد من العراق مرورًا بعدة مناطق دخل المملكة وصولًا إلى جوف مكة المكرمة، لتخزن فيها مياه السيول لأطول مدة ممكنة، وليستفيد منها المسافرون على امتداد تلك الدروب والمسارات.

وتعد “عين زبيدة” قناة محملة بغزارة المياه التي شقت طرقها منذ عام 164هـ، وتمر بديار عشيرة شمال الطائف إلى وادي نعمان شرق مكة ثم إلى مشعر عرفة لتسقي عطش المسافرين، خصوصًا مع شح المياه في ذلك الوقت، وفق حديث القصير لـ”واس”.

وبيّن أن مسار “عين زبيدة” التاريخي شهد طوال العقود الماضية الكثير من الاستيطان البيئي وساكني القرى، حيث كانت تسقي المزارع والحقول التي تقع على مسارها، وكانت مزارًا سياحيًا وريفيًا لأهالي مكة والطائف لاحقًا، خصوصًا قرى (الزيمة، والوكف، والمضيق).

ووفق المؤرخ “القصير، فإن منسوب مياه هذه العين متأرجح بين الارتفاع والانخفاض بسبب قلة الأمطار، لكنها بقيت شاهدًا تاريخيًا على التقدم البيئي والعمراني لطرق منطقة مكة المكرمة.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source akhbaar24

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close