دم المعمرين يمتلك اختلافات جوهرية… دراسة تكشف تفاصيل غريبة
▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
كشفت دراسة جديدة، عن بعض المؤشرات الحيوية الشائعة، لدى الأشخاص الذين يعيشون عمرا طويلا ويتجاوزون سن التسعين.وكانت مسألة طول العمر الذي يمكن أن يعيشه البشر، وما يحدد الحياة الطويلة والصحية، محل اهتمام منذ أمد بعيد، فقد ناقش أفلاطون وأرسطو عملية الشيخوخة وكتبا عنها منذ أكثر من 2300 عام، وفق “سبوتنيك”.
ولقد كان المعمرون الذين تجاوزوا التسعين من العمر والمعمرون الذين تجاوزوا المائة من العمر محل اهتمام كبير من جانب العلماء منذ فترة طويلة، حيث قد يساعدوننا في فهم كيفية العيش لفترة أطول، وربما أيضًا كيفية التقدم في السن بصحة أفضل.
مجموعة بيانات ضخمة
أكد العلماء أن هذه الدراسة تعتبر هي الأكبر حتى الآن من حيث مقارنة ملفات المؤشرات الحيوية المقاسة طوال الحياة بين الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة بشكل استثنائي وأقرانهم الذين يعيشون لفترة أقصر.وأوضح العلماء أنه تم تضمين اثني عشر مؤشرًا حيويًا قائمًا على الدم مرتبطًا بالالتهابات، والتمثيل الغذائي، ووظائف الكبد والكلى، بالإضافة إلى سوء التغذية المحتمل وفقر الدم، وقد ارتبطت كل هذه بالشيخوخة أو الوفاة في دراسات سابقة.
وأكد العلماء أنه تم النظر إلى العلامات المرتبطة بالحالة الأيضية والوظيفة بما في ذلك الكوليسترول الكلي والغلوكوز، والعلامات المرتبطة بوظائف الكبد، مثل ألانين أمينوترانسفيراز (Alat)، وأسبارتات أمينوترانسفيراز (Asat)، والألبومين، وغاما غلوتاميل ترانسفيراز (GGT)، والفوسفاتيز القلوية (Alp) ولاكتات ديهيدروجينيز (LD).
كما قام العلماء بدراسة الكرياتينين، الذي يرتبط بوظائف الكلى، والحديد والقدرة الكلية على ربط الحديد (TIBC)، والتي ترتبط بفقر الدم، وأخيرًا، دراسة الألبومين، وهو مؤشر حيوي مرتبط بالتغذية.ووجد العلماء أن أولئك الذين بلغوا المائة من العمر كانوا يميلون عمومًا إلى انخفاض مستويات الغلوكوز والكرياتينين وحمض البوليك من الستينيات فصاعدًا.وعند استكشاف المؤشرات الحيوية المرتبطة باحتمالية بلوغ سن المائة، وجد العلماء أن جميع المؤشرات الحيوية الاثني عشر، باستثناء اثنين (ألات وألبومين)، أظهرت ارتباطًا باحتمالية بلوغ سن المائة، وكان هذا حتى بعد مراعاة العمر والجنس وعبء المرض.
وأكد العلماء أن تتبع قيم الكلى والكبد، وكذلك الغلوكوز وحمض البوليك مع تقدمك في العمر، ربما لا يكون فكرة سيئة، ومع ذلك، ربما تلعب الصدفة دورًا في مرحلة ما في الوصول إلى سن استثنائية، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وختم العلماء بالقول إن حقيقة إمكانية ملاحظة الاختلافات في المؤشرات الحيوية قبل فترة طويلة من الوفاة تشير إلى أن الجينات ونمط الحياة قد يلعبان دوراً أيضاً.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source almnatiq