بعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس
▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون لإخضاع النائب الجمهوري مات غيتز لاختبار صعب، بعدما اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة العدل.
وقامت لجنة الأخلاقيات بالتحقيق في غيتز عدة مرات منذ عام 2021، وركزت مؤخراً على سوء سلوك جنسي مزعوم وتعاطي للمخدرات وقبول هدايا غير لائقة، وغيرها من الادعاءات وفق العربية .
لكن نتائج هذا التحقيق قد لا تصبح علنية لأن غيتز استقال من مجلس النواب ظهر يوم الخميس. وتتمتع لجنة الأخلاقيات بالولاية القضائية فقط على أعضاء مجلس النواب الحاليين.
وكان اختيار ترامب لغيتز مفاجأة للجميع، بما في ذلك أعضاء حزبه والمسؤولين في وزارة العدل. ويرجع ذلك جزئيا إلى التحقيق الذي يخضع له ومشاكله القانونية السابقة وسمعته كمثير للضجة في الكونغرس.
وقال مصدر مطلع على العملية لشبكة “إن بي سي نيوز” إن غيتز كان يتباحث مع ترامب بشأن من سيكون الأفضل لإدارة وزارة العدل. وقال المصدر إن غيتز لم يطلب الدور، لكن ترامب طلب منه تولي الوظيفة صباح الأربعاء، قبل ساعات فقط من الإعلان عن القرار.
وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بما في ذلك أعضاء اللجنة القضائية التي يقودها الحزب الجمهوري والتي ستشرف على ترشيح غيتز، إنهم يرغبون في رؤية تفاصيل التحقيق الذي أجراه مجلس النواب حول غيتز. وقال السيناريو جوني ارنست: “أعتقد أنه سيكون مفيداً”. بدوره قال السناتور جون كورتيس إنه يود “بشكل مطلق” رؤية نتائج تحقيق لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب.
وستجتمع لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب يوم الجمعة، وفقاً لما قالته ثلاثة مصادر على دراية بالاجتماع لشبكة “إن بي سي نيوز”. وقال أحد هذه المصادر إنه من المتوقع أن يكون إصدار تقرير غيتز من بين الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وذكرت المصادر يوم الأربعاء أن لجنة الأخلاقيات خططت لإصدار تقرير “ضار للغاية” عن غيتز يوم الجمعة. لكن استقالة غيتز تعقد الأمور، ولم تشير لجنة مجلس النواب إلى ما ستفعله.
وعلى الرغم من أن اللجنة فقدت ولايتها القضائية على غيتز عندما استقال، إلا أن هناك سابقة لإصدار تقارير أخلاقية بعد أو في نفس اليوم الذي يغادر فيه المشرّع الكونغرس. وحدث ذلك في قضية النائب الديموقراطي السابق بيل بونر بعد شهرين من استقالته في عام 1987 ليصبح عمدة ناشفيل، ومع النائب الجمهوري السابق بوز لوكنز، في اليوم الذي استقال فيه في عام 1990.
وقال السيناتور جون كورنين من تكساس: “نحن بحاجة إلى فحص كامل للمرشحين، ليس فقط حتى نعرف أن المرشح مؤهل، ولكن أيضاً لحماية الرئيس”. وقال كورنين، في إشارة إلى ترامب: “أنا متأكد من أنه ليس من مصلحته، أن يكون هناك أي مفاجآت في تقرير لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب”.
وفي غضون 18 ساعة منذ الإعلان عن اختيار ترامب غيز لقيادة وزارة العدل، بدأ هذا الأخير بالفعل في العمل بإجراء مكالمات مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وبشكل منفصل، قام نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس وفريقه بإجراء مكالماتهم الخاصة مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ حول غيتز.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ إنه سيتعين على غايتز الإجابة على أسئلة خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ حول الفضائح السابقة ومؤهلاته لهذا الدور.
وقال السيناتور الجمهوري كيفن كرامز: “لدي مخاوف من أنه لا يستطيع عبور خط النهاية.. وسننفق الكثير من رأس المال السياسي.. على شيء حتى لو أنجزوه، عليك أن تتساءل عما إذا كان الأمر يستحق ذلك”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source almnatiq