مجلس الأمن يحذر من “محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا”
▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
عبر مجلس الأمن الدولي عن “قلقه العميق” بعد اعتماد قانون حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
ودعا إسرائيل اليوم الأربعاء، إلى “احترام التزاماتها الدولية” و”الامتيازات” التي تتمتع بها الأونروا والتي تعتبر ضرورية لتقديم المساعدات في قطاع غزة، وفق “العربية”.
بينما يسعى المجلس منذ هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، جاهدا للخروج بموقف موحد بسبب الفيتو الأميركي لدعم إسرائيل، فإن الإعلان الذي نشر اليوم يدعو “جميع الأطراف إلى السماح للأونروا بالقيام بمهامها كما اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مناطق عملياتها”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا في رسالة وجّهها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، إلى تمكين الأونروا من مواصلة عملها بعدما أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يحظر أنشطتها.
غوتيريش يحذر
في رسالته شدّد غوتيريش على أنه بموجب القانون الدولي يتوجّب على “قوة احتلال” أن تضع آليات لمساعدة المدنيين في الأراضي التي تحتلها.
وشدّد غوتيريش على أن “وقف أنشطة الأونروا سيحرم اللاجئين من المساعدة الأساسية التي يحتاجونها”، لذا فإن إسرائيل بصفتها “قوة احتلال يتوجب عليها أن تحرص على تلبية احتياجات السكان”، مشيرا إلى التزامات لإسرائيل تجاه الأونروا بموجب اتفاق أبرم مع الأمم المتحدة في العام 1967 وبموجب اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها “التي تنطبق على الأونروا”.
وتابع الأمين العام “لا يمكن لإسرائيل التذرّع بأحكام قانونها الوطني”، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر الأونروا “لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وتعهّد غوتيريش بإبلاغ الجمعية العامة للأمم المتحدة لكي تتّخذ “الإجراءات المناسبة”، بما في ذلك اللجوء المحتمل إلى محكمة العدل الدولية.
وردّ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالقول إن “إسرائيل ستواصل تسهيل (دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وفقا للقانون الدولي، لكن الأونروا فشلت في تفويضها ولم تعد الوكالة المناسبة لهذا العمل”، متّهما الوكالة بأنها “ذراع لحماس”.
إسرائيل تتهم حماس باختراقها
يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تأسست في كانون الأول/ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948، أول حرب عربية إسرائيلية اندلعت بعد إعلان قيام إسرائيل في أيار/مايو من ذلك العام.
في حين تعتبر الأمم المتحدة الأونروا وكالة لا يمكن الاستغناء عنها، تتّهمها إسرائيل بأنها مخترقة من جانب حركة حماس التي شنّت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على إسرائيل أشعل فتيل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source almnatiq