المملكة في صدارة الاستجابة البيئية عالمياً

▪︎ واتس المملكة
.
تواصل المملكة جهودها لحماية سواحلها الممتدة لأكثر من 3.8 ألف كيلومتر، حيث شهدت السواحل السعودية تنظيم سلسلة من تمارين “استجابة” خلال الأعوام الثلاثة الماضية، جعلتها في صدارة الاستجابة البيئية عالمياً.
وانتقلت هذه التمارين من ينبع في الساحل الغربي إلى الجبيل في الساحل الشرقي، لتختبر بيئات بحرية متنوعة تجمع بين السواحل الرملية والصخرية، بما يُسهم في رفع جاهزية القطاعات الحكومية والخاصة لمكافحة التلوث البحري.
بدوره، أكّد فارس القثامي من إدارة الطوارئ البيئية، أن سيناريو التمرين يحاكي تسرب ما يقدر بـ 40 ألف برميل، حيث تتم قيادة عمليات المكافحة لها من خلال غرف قيادة ميدانية أُنشئت خصيصاً لمتابعة العمليات من أرض الحدث.
ولفت القثامي إلى مشاركة 40 جهة يمثلها أكثر من 1500 شخص بهذه العمليات، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات العالمية المدعومة بصور الأقمار الصناعية، وتقنيات النمذجة والمحاكاة لتوقُّع حركة بقع الزيت على سطح الماء، ومستشعرات عائمة لقياس جودة الماء ومراقبة جودة الهواء في الموقع.
وتهدف تمارين “استجابة” إلى تعزيز القدرات التشغيلية وسرعة الاستجابة في مواجهة التلوث البحري، إذ وصلت المملكة إلى أرقام قياسية في زمن إنزال المعدات وبداية عمليات الاستجابة تراوحت بين 45 و60 دقيقة فقط، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 120 دقيقة.
كما ارتفعت القدرة التشغيلية لفرق الاستجابة في المملكة إلى نحو 75 ألف برميل يومياً، ما جعلها تتصدر إقليمياً مؤشرات الجاهزية ومكافحة التلوث البحري، حيث تؤكد هذه الجهود التزام المملكة بتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية.
غرفة التحكم
البحار
الطوارئ
البيئة
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24