تصنع من أشجاره التحف والمجسمات والأثاث.. الزيتون ماركة مسجلة في بيوت الفلسطينيين

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_واس

لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور.

 

ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون “الجفت” لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون، إذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك.

 

أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source almnatiq

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close