الرياض تقرأ.. نسخة استثنائية

▪︎ واتس المملكة

.

محمد حسن الشيخ*

لحظات استثنائية، عاشها كل من يحب القراءة في قلب عاصمة الثقافة “الرياض” على مدار 10 أيام متصلة لتغذية عقولهم بالنور الذي شع من بين صفحات الكتب وأروقة الفكر التي ملأته.

تميز المعرض في نسخة هذا العام 2024 في كل الجوانب، ليصعب المهمة على المعارض التي ستقام بعده، فقد استطاع أن يلبي رغبات الزوار بطرق مبتكرة وملهمة، وعَرَضَ للجميع ثقافة وتراث السعودية الغني بكل تفاصيله.

معرض الرياض الدولي للكتاب قدم عبر ندواته المختلفة محتوى يثري عقول الأطفال والكبار، ويحفز المتابع على القراءة والتعلم، ولعل هذه هي الرسالة الأسمى من وجهة نظري لهذا الحدث الفريد.

من خلال متابعتي اليومية لأعمال المعرض، فإن كل زاوية فيه كانت تحمل رسائل مهمة تعزز من المشهد الثقافي للمنطقة والعالم، وتؤكد حرص المملكة ـ التي نظمت هذا المشهد على أعلى مستوى ـ على تقدم الشعوب.

المعرض وفّر تنوعاً فعلياً للأفكار والثقافات بالمنطقة، وذلك من خلال مشاركة نحو 2000 دار نشر، جاءت من 30 دولة، وتم توزيعها على أكثر من 800 جناح، وما كان لهذا المشهد أن يتم؛ لولا الموارد والإمكانيات السخية التي وفرتها القيادة الرشيدة للثقافة، ودعمها اللامحدود لتعزيز الفكر، ومن هذا المنطلق وزعت جوائز بإجمالي 250 ألف ريال، حصل عليها 5 دور نشر، وذلك في إطار حرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على دعم شركائها الحقيقيين من خلال إتاحة الفرص واستدامتها.

زوار معرض الكتاب أبدوا إعجابهم بالمعرض والخدمات التي يوفرها، وحقا صدقوا عندما أطلقوا على هذه النسخة بأنها “حالة خاصة واستثنائية”؛ نظراً لتنوع الفعاليات الثقافية والعربية والدولية، والبرامج التي تلبي طموحات جميع القراء ما جعل تأثيرها يتجاوز المنطقة العربية.

*إعلامي

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source almnatiq

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close