اجتماعات الرياض تدعم عملية انتقالية سياسية في سوريا
▪︎ واتس المملكة
.
أكد الاجتماع الوزاري بشأن سوريا الذي عقد في الرياض، دعم عملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.
وشدد الاجتماع على أهمية العمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة، بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.
إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لهاوعبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وجرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص عام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالِباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
وأضاف أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار، معرباً عن تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري.
وأشاد بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.
كما جدد إدانة المملكة لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، معرباً عن رفض المملكة لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدواناً ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة.
حضر الاجتماعَ وزراء خارجية وممثلو كلٍ من البحرين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، وإيطاليا، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، وإسبانيا، وسوريا، وتركيا، والإمارات، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا. واستضافت الرياض اليوم اجتماعين بشأن سوريا، الأول للجنة الاتصال العربي بشأن سوريا، والثاني عربي دولي بمشاركة وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وتركيا إضافةً إلى وفد من وزارة الخارجية الأمريكية.
أهمية تحقيق استقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيهاوشدد وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي عقب نهاية الاجتماعات، أنه تم التأكيد على أهمية تحقيق استقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن الاجتماعات رحبت بالخطوات الإيجابية للإدارة السورية الجديدة. وأضاف أنه جرى التأكيد على أهمية ألا تكون سوريا مصدر تهديدات لدول المنطقة، وأن تتم معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق عبر الحوار وتقديم الدعم والمشورة للأشقاء في سوريا بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين أنفسهم.
وتابع: “أكدنا أيضاً أهمية استمرار تقديم مختلف وسائل الدعم الإنساني والاقتصادي وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين”.
دعم دول مجلس التعاون لسوريا على جميع الأصعدةبدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، دعم دول مجلس التعاون لسوريا على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، وكذلك تقديم الدعم الإغاثي والتنموي إلى سوريا لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري ، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني.
ولفت إلى أنه حان الوقت للجمهورية العربية السورية، وللشعب السوري أن ينعم بالأمن والاستقرار الذي طال انتظاره، وأن تعود سوريا إلى موقعها الطبيعي في قلب المجتمعين الإقليمي والدولي، مرفوعة الرأس، مسلحة بثقافة عريقة وعلم رائد وتاريخ سوري مميز، كان وسيبقى مصدر فخر للأمة.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة الحرجة يتوجب علينا نحن شركاء سوريا أن نكون سندًا لها، داعمين لنهضتها واستعادة مكانتها من خلال تعزيز التعاون على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري وللمنطقة بأسرها.
وشدد على دعم مجلس التعاون لسيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وللإصلاحات الشاملة التي تعزز تجاوز أزماته وتمنع تحول لبنان إلى نقطة انطلاق للأنشطة المهددة للمنطقة، داعيًا إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن واتفاق الطائف لضمان استقرار لبنان وسيادته، وأدان في الوقت ذاته الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية، وآثارها الإنسانية، مشددًا على أهمية دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن.
وكان وزير الخارجية، ترأس في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا. وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا، وسُبل دعم الشعب السوري. حضر الاجتماعَ نائبُ وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير د. سعود الساطي.
وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا
وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا
وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا
وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا
4
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source akhbaar24