البابونج.. مضاد حيوي “طبيعي” ضدّ الالتهابات والأرق
▪︎ واتس المملكة
.
يمثل البابونج خيارًا أمثل لتقليل التوتر وتخفيف القلق، إلا أنه بجانب دوره كمُهدئ، تبقى آثاره واضحة على مستوى علاج التهابات الحلق، والتخلص من مشاكل بحة الصوت، التي قد تصاحب نزلات البرد وغيرها من الأمراض التي تؤثر بشكل رئيسي في الأحبال الصوتية.
استخدامات طبيةوتشير الأبحاث العلمية إلى أهمية البابونج في مكافحة البكتيريا والفيروسات، وتخفيف آلام العضلات، فضلًا عن إسهامه الرئيسي في تقليل مستويات التوتر والقلق، والمساعدة على علاج الصداع.
ويعمل البابونج كخيار طبي أمثل في علاج مشاكل التنفس، بما في ذلك السعال والربو، كما يسهم في تحسين صحة الفم بصورة عامة، وعلاج التهابات اللثة والفم.
تحسين الحالة الصحيةوبخلاف أدوار البابونج الطبية المباشرة في علاج الحالات المرضية، تكمن أهميته أيضًا في تحسين مستويات الصحة بشكل عام، وذلك من خلال تحسين النوم وعلاج الأرق، وتعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان، مما يؤهله لمكافحة العديد من البكتيريا الضارة.
وعلى مستوى الصحة العامة، يسهم البابونج أيضًا كمضاد للحساسية، وتخفيف آلام العضلات، بالإضافة إلى تخفيف أعراض الدورة الشهرية لدى النساء.
وبشكل غير مباشر، يسهم البابونج في تحسين صحة العين، إذ يستخدم كمحلول مهدئ للعيون، وكذلك تهدئة الجلد وتعزيز نضارة البشرة، وذلك من خلال تقليل الالتهابات ومكافحة الحساسية وتعزيز الجهاز المناعي.
ما الكمية المسموحة يوميًا؟أشارت بعض الدراسات، التي تناولت تأثير البابونج في صحة الإنسان، إلى أن تناول من 3 – 4 أكواب من مشروب البابونج المغلي تسهم في علاج الأرق وتخفيف القلق، والمساعدة على حل مشاكل واضطرابات النوم.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source akhbaar24