هيوليت باكارد إنتربرايز تسلم 3 من أفضل 4 حواسيب فائقة في السعودية لعام 2024

▪︎ واتس المملكة

.

تواصل شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HPE) ريادتها في بناء أسرع وأكثر أنظمة الحوسبة الفائقة كفاءة في استهلاك الطاقة بالعالم، مما يمكن المؤسسات البحثية والشركات الكبرى من التعامل مع أحمال تشغيلية أكبر وتسريع الاكتشاف والابتكار. وتتميز أتش بي إي ببناء الأنظمة الثلاثة الوحيدة في العالم التي تعمل بسرعة “إكساسكيل”.

حقق نظام “إل كابيتان”، المصمم للإدارة الوطنية للأمن النووي ومختبر لورانس ليفرمور الوطني بالتعاون مع Advanced Micro Devices (AMD)، سرعة 1.742 إكسافلوب في نسخة نوفمبر 2024 ضمن قائمة TOP500، ليصبح أقوى حاسوب فائق في العالم وواحدًا من أكثر 20 نظامًا كفاءة في استهلاك الطاقة. وينضم “إل كابيتان” إلى قائمة أنظمة الإكساسكيل الثلاثة المعتمدة عالميًا إلى جانب نظام “فرونتير” في مختبر أوك ردج الوطني الذي يحتل المركز الثاني، ونظام “أورورا” في مختبر أرجون الوطني بالمركز الثالث.

وتحتل الحواسيب الفائقة من أتش بي إي المرتبة الأولى من حيث الأداء، حيث تساهم بأكثر من 5.75 إكسافلوب في قائمة TOP500 لأسرع الأنظمة في العالم. ومن بين أفضل 10 حواسيب فائقة، يعمل سبعة منها على أنظمة HPE Cray Supercomputing EX التي تعتمد على أول بنية تبريد بالسائل بنسبة 100% بدون مراوح في الصناعة.

وفي إطار تعليقه، أعرب محمد الرحيلي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في أتش بي إي، عن فخره واعتزازه بتقديم أفضل 3 حواسيب فائقة في العالم، إلى جانب 3 من أفضل 4 حواسيب فائقة في السعودية. واعتبر أن نظام “إل كابيتان” يعكس قدرات الأداء الضخمة على تسريع الاكتشاف العلمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي وتحقيق إنجازات مذهلة.

وأضاف قائلًا: “وسط سعينا الطموح لريادة مسيرة تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح زيادة الاستثمارات في الحوسبة الفائقة في منطقة الشرق الأوسط. إن نجاح “إل كابيتان” يبرز أهمية الاستثمار في قدرات الحوسبة الفائقة الجديدة التي ستساعد الشرق الأوسط على تسريع الأبحاث المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز تطور هذه المنظومة. ونحن على أتم الاستعداد لدعم الشركات في الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي”.

يشار إلى أنه تم تصميم “إل كابيتان” لمساعدة الولايات المتحدة في الحفاظ على ميزاتها التنافسية في مجال الأمن الوطني باستخدام النمذجة والمحاكاة عالية الدقة لحل المشكلات المعقدة التي لا يمكن تحقيقها إلا باستخدام حوسبة الإكساسكيل. كما سيعزز استثمار البلاد في الذكاء الاصطناعي لتطوير البحث العلمي في مجالات مثل العلوم النووية، واكتشاف المواد، وطاقة الاندماج. ولمزيد من المعلومات حول إنجازات “إل كابيتان”، يرجى الضغط على هذا الرابط.

فرونتير، الذي يحتل المركز الثاني كأسرع حاسوب فائق بسرعة 1.353 إكسافلوب، كان أول نظام في العالم يتجاوز حاجز الإكساسكيل في عام 2022. تم بناؤه بالتعاون مع مختبر أوك ردج الوطني وAMD، لإطلاق عصر الحواسيب الفائقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويستفيد الباحثون الذين يستخدمون فرونتير من الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم في مجموعة واسعة من الموضوعات مثل أبحاث السرطان، اكتشاف الأدوية، الاندماج النووي، علوم المواد الغريبة، تصميم المحركات الفائقة الكفاءة، والمستعرات العظمى.

أما أورورا، الذي تم بناؤه بالتعاون بين أتش بي إي وإنتل، فيحتل المركز الثالث. ويستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الأبحاث المكثفة بالبيانات مثل تصميم الطائرات، علاج أمراض السرطان، والطاقة المستدامة. ضمن برنامج “أورورا للعلوم المبكرة”، أحرز الباحثون تقدمًا ملحوظًا في مجال الاتصال العصبي من خلال رسم خرائط ثلاثية الأبعاد لوصلات الخلايا العصبية في الدماغ، وتم ترشيحهم لجائزة “جوردون بيل” لدورهم في تطوير إطار حوسبة يسرّع تصميم تسلسلات بروتينية جديدة يمكن استخدامها في اللقاحات أو علوم المواد.

ريادة أتش بي إي في الحوسبة الفائقة تتوسع إلى أوروبا من خلال أنظمة HPE Cray Supercomputing EX التي تشغل أقوى 3 أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة.

حلول أتش بي إي المبردة بالكامل بالسائل المباشر بدون مروحة، تعتبر من أكثر أجهزة الحواسيب الفائقة كفاءة في استهلاك الطاقة على هذا الكوكب

أنظمة الحوسبة الفائقة من أتش بي بي إي، المصممة بأقصى درجات الدقة والسرعة، تُمكن العلماء من تطوير وابتكار أدوية جديدة أو الباحثين من فهم المناخ أو الفضاء بطريقة أعمق. لكن مع تزايد الطلب على الطاقة لأنظمة الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي الكبيرة، أصبحت الكفاءة في استهلاك الطاقة أمرًا بالغ الأهمية.

وبفضل خبرة تعود لأكثر من 50 عامًا في أنظمة التبريد السائل الموثوقة، تتميز حواسيب أتش بي إي الفائقة بثمانية عناصر تبريد تقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 94% مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية القائمة على معالج هواء غرفة الحاسوب.

الابتكارات والتحسينات الأخرى المبنية من قبل حلول HPE Cray Supercomputing EX تشملHPE Slingshot المبرّد بالسائل، الذي يعتمد على هيكلية “دراغون فلاي”، مما يُسرّع إتمام العمليات ويقلل من متطلبات الطاقة الإجمالية. بالإضافة إلى ذلك، تتيح حلول برمجيات الحوسبة الفائقة من أتش بي إي للعملاء مراقبة وتنظيم استهلاك الطاقة، مما يساهم في تقليل استهلاكها. وبالتكامل مع خبرة أتش بي إي في أنظمة التبريد بالسائل وبنيتها الرائدة لأول نظام تبريد سائل خالٍ تمامًا من المراوح في الصناعة، تُظهر هذه الحلول السبب وراء كون العديد من أكثر الحواسيب الفائقة كفاءة في استهلاك الطاقة في العالم من تصميم أتش بي إي.

تفخر أتش بي إي ببناء الحواسيب الفائقة التي تدعم قدرات النمذجة والمحاكاة، مما يمكّن العلماء من تحقيق اكتشافات تفيد المجتمع. وستسهم الأحمال التشغيلية المتعلقة بالحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي التي تعمل على هذه الحواسيب القوية في تسريع الابتكارات المستقبلية في مجالات الزراعة، التمويل، اكتشاف الأدوية، الرعاية الصحية، الطاقة، المناخ، الأمن السيبراني والدفاع الوطني.

وتواصل أتش بي إي المضي قدمًا في ريادة الموجة التالية من الابتكارات في مجال الحوسبة الفائقة من خلال شراكاتها المتعددة في القطاعين العام والخاص. تُسهم هذه الشراكات في مساعدة عملاء أتش بي إي على الوصول إلى آفاق جديدة، مما يتيح للباحثين دفع محاكاتهم إلى آفاق جديدة ودقة لم يكن من الممكن تحقيقها من قبل.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source ajel

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close