إنتاج الفراولة والتوت البري في القصيم بين الواقع والطموح

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_واس

سجلت زراعة الفراولة والتوت البري في منطقة القصيم نجاحًا لتكون ضمن النجاحات في زراعة أصناف جديدة من الفواكه والخضار، قادها طموح العديد المزارعين على الابتكار والتجديد وإيجاد بدائل نوعية لأصناف مستوردة لتضاهيها في الجودة وكمية الإنتاج.

 

وأوضح المزارع المهندس صالح إبراهيم الكعيد أن زراعة الفراولة والتوت البري مرت بمراحل متعددة من الابتكار والتطوير حتى أصبحت تنافس المنتج المستورد من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج.

 

وبين أن زراعة هذان الصنفان تطلب الاستعانة بمتخصصين من الخارج وتجارب استغرقت عامًا كاملًا بين الأصناف لمعرفة النسب المناسبة للعناصر الزراعية المكملة حتى الوصول إلى إنتاج يعد من أفضل الأنواع تنافس الأمريكية والأوروبية من حيث الجودة والحجم وغزارة الإنتاج، إذ أن هذه الأنواع من الفواكه حسّاسة تتطلب زراعتها تربة وعناصر مكملة وعناية خاصة وتهيئة أجواء مناسبة من خلال البيوت المحمية.

 

وأفاد أن المزارع الخاصة بإنتاج هذين الصنفين تعتمد على الزراعة النظيفة لتأكّد أن الإنتاج متوازن وصحي، وذلك عبر استخدام أحد أنظمة الزراعة المائية من خلال أبراج تصل حتى سبعة أبراج فوق بعض، ويكون الري من الأعلى وداخل الأبراج حجر بركاني، إلى جانب الحرص على استخدام جميع المنتجات العضوية في الزراعة سواءً في الأسمدة أو المبيدات لبعض الآفات الزراعية لتكون الأسمدة والمبيدات دائمًا أمانة.

 

 

وأوضح المهندس الكعيد أن نظام الزراعة المائية المستخدم في الزراعة يوفر بحدود 80% من استهلاك المياه، إضافة إلى أن السعة الإنتاجية في الزراعة المائية تكون أضعاف الزراعة الأرضية، وبالتالي يستوعب البيت المحمي الواحد بمساحة 360 م2 بحدود 9000 شتله مقارنة بالزراعة الأرضية التي تستوعب بالحجم نفسه بحدود 2500 إلى 3000 شتلة، إضافة إلى أن طريقة العناية بالشتلات تكون أسهل والجهد أقل وأيضًا الأسمدة تكون أقل من الزراعة الأرضية.

 

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source almnatiq

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close