عن “الأم” و”الإبل” و”العمل”.. عمير القحطاني يروي قصة كفاحه الطويلة #عمير_القحطاني_من_الصفر
▪ واتس المملكة:
حلّ الشيخ عمير بن فهد القحطاني، أحد أكبر رجال التجارة في المملكة، مساء اليوم، ضيفا على قناة “إم بي سي” عبر برنامج “من الصفر”.
وروى الشيخ قصة كفاحه التي بدأت منذ سن مبكرة إذ كان يتيم الأب، وبدأ العمل في سن العاشرة، حتى أصبح أحد ألمع التجار في السعودية.
بداية شبّه حياته بالنخلة قائلا: “تبدأ ضعيفة وبعدها تقوى وبالعناية والاهتمام تنتج على مدار عشرات السنوات أفضل الثمار ويستفيد منها ناس كثيرون وأهم شيء إن الأبناء يكونون ثمرة يستفيد منها الجميع”.
وتحدث عن والدته قائلا: “الوالدة لم تجعلني أشعر بفقد الأب”، وروى قصة طريفة عن دراسته موضحا: “في صف الأول الابتدائي كنت ناجح منتقل إلى الصف الثاني ولم أكن أجيد القراءة بشكل جيد التي تأهلني لذلك، ولما بشرت أمي بالنجاح راحت لمديرة المدرسة، وسألته كيف نجح وقراءته غير جيدة؟ّ!، رجعوه لأولى ابتدائي من جديد، أبغاه يصير قوي في الحساب والقراءة، وبالفعل رجعت لأولى”، مضيفا: “وبعد نجاحي أهدتني والدتي سيكل وفي ذلك الوقت تساوي رنج روفر”.
كما تحدث عن طفولته وعمله صغيرا، قائلا: “كانت طفولتنا بريئة حتى عملت بأجر ربع ريال في بناء منازل الطين”.
وعن الإبل كان له حديث طويل: “يقول الإبل في قبيلتنا وعائلتنا شيء فطري، الأبل الطيبة مالها قيمة، لها ألفة، وهي سر سعادتي وانبساطي،وسبيل تغيير النفسية ووسيلة الهروب من ضغوط العمل، وأفضل إبل في الجزيرة العربية هي الوضح، وأوروبا كلها ماتسوى عندي شي أمام أمامها وما يعرف قدرها إلا اللي عاش معها”.
وعن نصيحته للشباب، يرى عمير القحطاني، أن رضا الوالدين والتمسك بالجذور، والإقدام على التجربة هي ما تحقق الطموحات والآمال، وكل شيء بالتوكل على الله، وأن أجمل اللحظات في حياته هي التي ترتبط بجذوره وفطرته.
وأعجب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشيخ وقال محمد أشرف: “من أيّ أبواب الثناء سندخل.. وبأيّ أبيات القصيد نعبّر.. وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر..، كنتَ كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت.. كنتَ ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.. فجزاك عنا أفضل ما جزاء.. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال”.
وعلّق مشعل بن رجحاء: “من أعظم قصص النجاح التي قد يسمع بها الإنسان أو يراها ف عمير بن فهد حقق مايريد بالاصرار وقوة العزم”.
وقال عبدالعزيز الهوالمي: “رجل يستحق منا كل الاحترام والتقدير شخص بنى نفسه بنفسه كافح منذ الصغر عرف عنه بكرمه وسخائه ووفائه خدمه دينه ووطنه جعل ربي يطول في عمره”.