وزير الصحة يختتم زيارته الرسمية إلى الصين
▪︎ واتس المملكة
.
اختتم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي شملت مدينتي شينجن وبكين، بهدف تعزيز التعاون الصحي، والروابط الثنائية بين البلدين، والتقى خلالها قادة أبرز الشركات الصينية، وبحث معهم فرص تعزيز التعاون في المجال الصحي.
وفي مستهل زيارة معاليه إلى مدينة شنجن، زار شركة هواوي وشركة بي جي إي وشركة شنجن للصناعات الجديدة للهندسة الطبية الحيوية المحدودة و شركة ميندراي، واطّلع على أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة فيها، كما استمع لعرض عن الخدمات المقدمة، وآلية العمل فيها، إضافة إلى أفضل الممارسات المتّبعة في توظيف التقنية في المجال الصحي.
والتقى معاليه في بكين، نظيره وزير اللجنة الوطنية للصحة في الصين لي هايتشاو. وجرى خلال اللقاء، بحث فرص التعاون المشترك في مجالات الصحة، وخلال اللقاء وقع الجانبان على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الصحية.
وأعرب الوزير الجلاجل، عن تقديره للدعوة الموجه له من نظيره الصيني، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تحقق في كل من الصين والمملكة في مجالات الصحة والتقنية والعلم والتعليم والابتكار، مؤكدا على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية الاستمرار في تطوير التعاون المثمر في المجال الصحي، مبينًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية تطوير التعاون الصحي الذي يعود بالنفع على صحة الفرد والمجتمع.
وصرّح معاليه قائلًا: “إنه لمن دواعي سروري أن أزور جمهورية الصين الشعبية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصحة التي ترتكز على صحة الفرد والمجتمع ، فالصحة هي أساس رفاه الأمم والتنمية المستدامة ” مشيدًا بنجاح المؤتمر العالمي للطب التقليدي 2024، الذي جمع قادة من 85 دولة بهدف تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية التقليدية. وقد انعقد المؤتمر برعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية للصحة في الصين والإدارة الوطنية للطب الصيني التقليدي وحكومة بلدية بكين.
كما عُقد في بكين، بحضور الوزير الجلاجل، ملتقى مجلس الأعمال السعودي – الصيني المشترك، وركز الملتقى على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، التكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
وشهد الملتقى، حضور 25 مستثمرًا سعوديًا و30 مستثمرًا صينيًا بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في القطاع الصحي، وخلال الزيارة وُقعت 24 اتفاقية، بحضور نحو 450 مستثمرًا.
وتضمن برنامج معاليه في بكين، زيارة لشركة وي درايف، حيث استمع معاليه لشرح عن الخدمات المقدمة، كما جرب معاليه عددًا من منتجات الشركة التي تعمل بالقيادة الذاتية مثل التاكسي والباص.
وفي ختام الزيارة، التقى الوزير بالطلاب السعوديين المبتعثين في بكين، حيث استمع إلى تجاربهم الأكاديمية وأعرب عن فخره واعتزازه بما حققوه من إنجازات متميزة، مشيدًا بدورهم البارز في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، واصفًا إياهم بأنهم سفراء مميزون لوطنهم.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source ajel