ميدان الثقافة.. بوابة الماضي والحاضر بجدة التاريخية
▪︎ واتس المملكة
.
أطلق برنامج جدة التاريخية، التابع لوزارة الثقافة، ميدان الثقافة، الذي يمثل معلمًا حضاريًا كبيرًا، وإحدى الوجهات الثقافية المهمة في جدة، والذي يشكل من خلال موقعه المميز بوابة تربط بين الماضي والحاضر.
يوفر المشروع مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافيةويضم ميدان الثقافة، الذي يأتي في إطار جهود إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، مركز الفنون المسرحية (مسرح وسينما)، ومتحف الفنون الرقمية “تيم لاب بلا حدود” (حاصل على جائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي)، على ضفاف بحيرة الأربعين، ويطل على منطقة جدة التاريخية.
ويشتمل ميدان الثقافة على مبنيين رئيسيين، بإجمالي مساحة بناء تبلغ حوالي 26 ألف متر مربع ويمتد مركز الفنون المسرحية والسينما على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويتكون من مدخل رئيسي (الردهة)، وقاعة مسرح رئيسية بسعة 868 مقعدًا، بالإضافة إلى خمس قاعات سينما بسعة 564 مقعدًا، وردهة داخلية (غرفة متعددة الأغراض)، وتسع قاعات للجلسات الحوارية، وسينماتيك، ومطعم وثلاثة مقاهٍ.
وتبلغ مساحة متحف “تيم لاب بلا حدود” 10 آلاف متر مربع، ويضم قرابة 80 عملًا مستقلًا ومترابطًا، تُجسِد عالمًا واحدًا بلا حدود، ويجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة، ويُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.
ويوفر المشروع مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافية، بما يوفر تجارب ثقافية وفنية ثرية متنوعة، ويعزز من تجربة الزوار، وتسهم في جعل المنطقة وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
ويبرز في قلب هذا المشهد الثقافي، بيت أمير البحر التاريخي متوسطًا مركز الفنون المسرحية ومتحف “تيم لاب بلا حدود”، مطلًا على شارع حمزة شحاتة (الشاعر السعودي الراحل)، ليعكس الثراء الثقافي المتأصل في الموقع. وقد قام البرنامج وفي إطار جهوده للحفاظ على تراث المنطقة المعماري والثقافي بترميم “البيت” وإعادة تأهيله.
راعى المشروع الربط بين الزمان والمكان في تصميمه ووظائفهويتميز بيت أمير البحر بتصميمه المعماري الفريد، إذ يأتي على شكل هندسي ثماني ويتكون من دور واحد، وهو محاط بنوافذ كبيرة على شكل أقواس، وقد استُخدم في الماضي منارًا لإرشاد السفن.
وراعى المشروع الربط بين الزمان والمكان في تصميمه ووظائفه، حيث يقدم مركز الفنون المسرحية فعاليات ثقافية متنوعة تشمل عروضًا مسرحية، ومهرجانات عالمية، ودور سينما، وجلسات تجسد أجواء “المركز”، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ تمثل نقاط تجمع وحوار، أما متحف تيم لاب بلا حدود فيُبرز الطابع الحديث للثقافة، الذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا.
ويمزج مشروع ميدان الثقافة الهندسة المعمارية والقيم الجوهرية لجدة التاريخية، مع رؤية تجديدية دمجت بين الماضي والمستقبل في تناغم فريد، حيث مزج التصميم بين التراث المعماري الغني والنسيج الحضري المترابط، في استمرارية لهوية المنطقة وثقافتها، كما يتماشى التصميم مع فلسفة متحف “تيم لاب” التي تقوم على الانسجام بين الزائر والأعمال الفنية، وهو ما يظهر بوضوح في سطح المبنى المائل نحو المسطحات المحيطة، مما يعزز من فكرة الاندماج والانسجام.
وحفاظًا على الصحة العامة، استخدم المشروع وحدات تكييف عالية الجودة، مُجهزة بتقنية تُنقي الهواء بنسبة 100%، بالإضافة إلى تركيب مصاعد تعمل بدون لمس، وسلالم كهربائية مُزودة بتقنية تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك للحد من انتقال الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض. كما اهتم البرنامج بالحفاظ على الموارد المائية من خلال استخدام نظام يعيد تدوير مياه التكثيف الناتجة عن وحدات التبريد لتلبية احتياجات الري، وهو ما يعزز من كفاءة استهلاك الموارد ويساهم في الحفاظ على البيئة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source akhbaar24