مشاركون في “كوب 16”: نجاحات المملكة فاقت توقعاتنا
▪︎ واتس المملكة
.
أشاد مشاركون دوليون في مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر “كوب 16″، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 2 – 13 ديسمبر الجاري، بالنجاحات الكبيرة التي لمسوها في جميع الجوانب بالمملكة سواء على مستوى تنظيم المؤتمر وما يتعلق به أو على المستويات الأخرى، مشيرين في حديثهم لـ”أخبار 24” إلى أن تلك النجاحات “فاقت توقعاتهم”.
الجميع بات يعلم الآن أن المملكة مكان مغرٍ للقدوم إليهاوقال تيم هاريستون القادم من الولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر، إن “الحقيقة فاقت توقعاتنا، رأينا أناسًا من مختلف أنحاء العالم، رأينا مشاركة فعالة من المجتمع المحلي والشركات السعودية الخاصة ومختلف الوكالات الحكومية، والجميع حضر هنا للاطلاع”.
وأضاف أنه يرى “تغيرات رائعة” في المملكة منذ عام 2016، كونه زارها سابقاً وشارك في فعاليات بها، حيث يعمل في مجال المساحة البيئية والطاقة المبتكرة، مؤكداً أنه “رأى نجاح المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، تحقق الكثير، وهذا أمر مثير للإعجاب”.
بدورها، قالت ممثلة منظمة التعاون الغابي الآسيوي كيم تشي ميونغ، والقادمة من كوريا الجنوبية، إنه “لأمر واعد” أن تنظّم في الشرق الأوسط مبادرات بطابع عالمي”.
وأكملت: “بالنسبة لمنظمتنا نحن نبحث عن شراكات فعالة في كل أنحاء آسيا بما في ذلك الشرق الأوسط بالطبع، ونأمل أن يكون هناك المزيد من التقدم فيما يتعلق بإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وخاصة الأراضي الجافة لأنك بالطبع لا تستطيع إهمال مكافحة التصحر”، معربة عن سعادتها بالأجواء الجيدة والطقس اللطيف جدا الذي تمتعت به في المملكة.
من جانبها، قالت رئيس منظمة التعاون البيئي في شمال الكاميرون راشيل ياولدام، إنه قبل قدومها للمؤتمر الذي تحضره لأول مرة، لم تكن لديها أي توقّعات، وعند قدومها للمملكة تفاجأت جداً أولاً من ترحيب الناس، والتنظيم الجيد جداً وتعاون الجميع.
وتابعت: “الجميع بات يعلم الآن أن السعودية مكان مغرٍ للقدوم وإيجاد حلول لمشاكل تغيّر المناخ، وهي مكان مناسب للفرص، والمملكة منفتحة على المزيد من الفرص والحلول التي يمكن إيجادها هنا”.
وكشفت أنها قامت ببعض الاتصالات مع بعض الناس في المملكة وستكون منفتحة على العمل والتعاون مع بعض الشباب الذين قدموا مشاريعهم في المؤتمر وبعض المنظمات، هنالك الكثير منهم في كل مكان في المملكة تقريبا وكذلك الجامعات، وعندما ستعود لمكان عملها ستنظر فيما يمكنها عمله من التعاون في المملكة.
أما ساندي، القادمة من جزر كوك، فأشارت إلى أنها أول مرة تحضر فيها فعاليات كوب 16، ووجدتها مفيدة جدا ورائعة، لافتة إلى أن المؤتمر يعد فرصة لنا لإيجاد طرق أفضل لتوسيع سعة الأماكن.
وأكملت :”أنا قادمة من جزيرة صغيرة في جنوب المحيط الهادئ، وأتينا هنا وحضرنا كجزء من المؤتمر ورؤية التجارب المفيدة لنا لمعالجة سعة المباني، والتأكد أن مشاكلنا كجزيرة صغيرة مطروحة على هذه المنصّة العالمية”.
وأعربت عن إعجابها بكرم الضيافة التي لاقتها في المملكة والتي وصفتها بالرائعة “والناس ودودون والقهوة العربية رائعة، وكذلك التمر.. وهو الشيء المفضّل لدي”.
يذكر أن المؤتمر يشهد عددًا من المنتديات والفعاليات البارزة والحوارات الوزارية وإعلان المزيد من الإجراءات والمبادرات الرامية لمعالجة التحديات الملحّة المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
فيما تمضي المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحها في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، من خلال تبنّي نهج الاقتصاد الدائري للكربون، ويشمل ذلك تحقيق هدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل في خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل من خلال زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة لتصل إلى ما يقارب 50% من إجمالي سعة إنتاج الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030.
وتماشيًا مع هذه الأهداف، تسعى المملكة إلى زيادة سعات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، وقد تم تطوير وربط 6.2 جيجاوات من هذه السعات بالشبكة، في حين تم طرح مشاريع بسعة 20 جيجاوات خلال العام الجاري، ويبلغ إجمالي السعات الحالية تحت التطوير 44.2 جيجاوات، وهي كافية لتزويد أكثرمن 7 ملايين منزل بالكهرباء النظيفة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source akhbaar24