ولي العهد يوجه بنقل العريس المطعون إلى الرياض لتلقي العلاج.. وهذه التفاصيل الجديدة
▪ واتس المملكة:
قال عوض بن سعيد أبو حثرة، والد العريس المطعون في خميس مشيط “وليد”، إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وجَّه قبل أيام بنقل ابنه “وليد” بالإخلاء الطبي من محافظة خميس مشيط إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض لتلقي العلاج. مفيدًا بأن حالة ابنه الصحية مستقرة.
وكشف والد العريس عن أن “وليد” تلقى أمس علاجًا مكثفًا بعد تعرُّضه لالتهاب رئوي، واستجاب للعلاج – ولله الحمد -. مبينًا أن المرحلة الثانية من العلاج هي علاج الأحبال الصوتية، وأن وضعه مستقر -بمشيئة الله-، وما زال تحت البنج. كاشفًا عن أنه فتح عينيه حينما زاره محافظ خميس مشيط، وقام الطبيب حينها بمسكه من كتفه، وفتح عينيه، وحرك رأسه وجسمه.
وأشار إلى أن الأطباء أوضحوا له أنهم لا يستطيعون الحكم على حالته حتى يتم علاجه من الالتهاب الرئوي، وبعدها يقررون تجاوبه مع العلاج.
وجدد والد العريس نفيه وجود أي صلة لهم أو قرابة لديهم بمرتكب الجريمة، مؤكدًا أنهم إلى الوقت الحالي لا يعلمون دوافع الجاني للجريمة، بدليل دخول الجاني في القاعة، وسؤاله عن العريس، وقال: كان معه شقيقه الأكبر “نواف” يفرح بزواجه هو الآخر، وكان الجاني يريد التأكد حين السؤال عنه، وطعنه بالخنجر، وحميته بنفسي من غضب إخوة العريس بعد أن وضعته في غرفة لحين قدوم الجهات الأمنية. مبينًا أنهم حتى اللحظة لا يعرفون سبب قيام الجاني بتلك الحادثة، أو ما إذا كان هناك وجود لخلاف قبلي، أو أمر آخر.
وكشف “أبو حثرة” عن أن أبناء قبيلة الجاني وقفوا معه من أول لحظة وقع فيها الاعتداء على ابنه، وتبرعوا بدمائهم بعد أن فقد “وليد” جزءًا كبيرًا من دمه من جراء الحادثة، وحملوه لإسعافه، وما زالت مواقفهم معه إلى اللحظة الحالية، ولا يُستغرب منهم ذلك. داعيًا مروجي الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يتقوا الله فيما يكتبون.
ودعا “أبو حثرة” كل من يقرأ حديثه إلى أن يدعو لولده “وليد” بالشفاء العاجل، مقدمًا شكره لرعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- واهتمامهم، ومؤكدًا أنهم واثقون بأن المجرم سوف يلقى عقابه.
وكانت الجريمة قد لاقت استنكارًا كبيرًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من جراء تعرُّض العريس لطعنة غادرة في ليلة زفافه، وسط دعواتهم له بالشفاء العاجل.