كيف تؤثر الكلمات على المرضى؟ عبارات على الأطباء تجنبها في الرعاية الصحية

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_متابعات

يُمثل التواصل المباشر مع المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة تحديًا كبيرًا في ظل التقدم السريع في العلاجات للحالات المتأخرة من أمراض القلب والرئة والسرطان.

هناك العديد من التحديات التي تواجه توصيل طبيعة العلاجات المعقدة وأغراضها ومدة تنفيذها للمرضى، بالإضافة إلى تحديد توقعات واقعية حول ما يمكن أن تحققه هذه العلاجات، وفق “العين الإخبارية”.

وتتمثل هذه التحديات في الانفعالات العاطفية للمرضى من الشعور بالخوف، أو نقص المعرفة الطبية، الألم الجسدي، والأمل غير الواقعي في الشفاء.

تتوجه كلمات الأطباء إلى المرضى وعائلاتهم الذين يمرون بحالة من التوتر العاطفي، ويكونون شديدي الانتباه لكل كلمة من الأطباء، حتى كلمة واحدة قد تثير الخوف أو تُضعف قدرة المرضى على اتخاذ قراراتهم، مما يعرقل محاولات اتخاذ قرارات مشتركة.

نعتقد أن هناك بعض الكلمات التي يجب على الأطباء تجنب استخدامها خلال هذه المحادثات الصعبة، حيث لا تقدم أي فائدة فحسب، بل قد تضر عاطفيًا وتزيد من التفاوت في القوة في سياقات طبية معينة.

وتنعكس وجهات نظرنا المتنوعة والمترابطة بشأن هذه الكلمات المحظورة في عملنا على تعزيز التواصل الرحيم في البيئة السريرية.

أفضل الممارسات المحدثة حول المحادثات السريرية الصعبة

إن التحدي في التواصل بشأن الأمراض الخطيرة يصبح أكثر تعقيدًا بسبب التوازن القوي بين الأطباء، الذين يمتلكون معرفة طبية عميقة، والمرضى، الذين غالبًا ما يكون لديهم معرفة ذاتية تتعلق باتخاذ القرارات المشتركة.

رغم وضوح أهمية قيم وتفضيلات المرضى، قد يكون من الصعب عليهم التعبير عنها أثناء عملية اتخاذ القرار التي تتم في وقت محدود وتتعلق بعلاجات طبية معقدة، وذلك بسبب الخبرة التي يمتلكها الأطباء والتي يفتقر إليها المرضى.
يمكن أن يساعد إعادة النظر في عادات التواصل بشكل دوري في توفير بيئة آمنة للنقاش والكشف عن المشاعر والتحديات.

يتخذ المتدربون من أعضاء هيئة التدريس قدوة لهم في أسلوبهم اللغوي وسلوكهم، لذلك، يمكن لأعضاء هيئة التدريس أثناء الجولات مع المتدربين أن يلعبوا دورًا مهمًا في فحص عادات الحوار وتحفيز لغة أكثر تفكيرًا وتأملًا في الوقت الفعلي.

يمكن للموجهين أن يشاركون في كشف العبارات الضارة التي قد تكون قد تجنبها الشخص نفسه واستبدالها بعبارات أكثر فائدة، كما يمكنهم أن يكونوا قدوة في تصحيح اللغة التي قد تكون أثرت بشكل سلبي على المريض.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source almnatiq

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close