المملكة تُثري اليونسكو بالتراث العربي

▪︎ واتس المملكة

.

انطلقت أعمال مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”، اليوم الاثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي تتناول تراثًا عربيًا يحتوي على العديد من حكايات الحكمة والفنون التي تشكل الهوية العربية، على غرار “ابن بطوطة”، و”ابن النفيس”، و”عنترة بن شداد”، وذلك امتدادًا لأعمال المبادرة التي تعد الأولى من نوعها عربياً ودُشنت منذ ما يزيد عن نصف قرن.

تضم اليونسكو خلال الأسبوع العربي 22 ركنا تتقاسمها الدول العربيةوتضم منظمة اليونسكو خلال فعاليات الأسبوع العربي 22 ركنا تتقاسمها الدول العربية؛ لإبراز موروثاتها الثقافية وتراثها وتاريخها وجوانب من حضارتها، كما تتفاعل عبر تلك الأركان مع زوارها، وتتواصل مع جمهورها، فضلا عن دعم أواصر العلاقات الثقافية بين أطراف التنظيم وضيوف الفعالية من جميع أنحاء العالم.

وتُعقد ضمن أعمال المبادرة 7 ندوات تشمل اللغة، والخط، والأدب العربي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم والفن التشكيلي، والتراث الثقافي غير المادي، والتراث العالمي، وتشارك في تلك الندوات مؤسسات أكاديمية، وخبراء ومتخصصون من قطاعات التربية والثقافة والعلوم؛ للوصول إلى مجموعة من الأفكار الطموحة المستندة على أسس بحثية عميقة نابعة من التجربة العربية المرتبطة بمفاهيم التراث والحضارة والتاريخ منذ قرون.

وخلال فعاليات يومها الأول، نجحت مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو بإحداث مواءمة غير مسبوقة تمتزج فيها ثقافة العرب بالتراث العالمي الذي يتخذ من اليونسكو مقرا له، عبر أنشطة مصاحبة تتمثل في عروض الأزياء العربية، والحرف اليدوية، والعروض الموسيقية، والطهي العربي، إضافة إلى 4 معارض تنقسم بين معرض الثقافة ومعرض الخط العربي، ومعرض صور عن المواقع التراثية في العالم العربي، وأخيرًا معرض المنتجات الثقافية العربية.

وأكدت سفيرة الأردن لدى فرنسا، والمندوب الدائم رئيس المجموعة العربية لدى اليونسكو، لينا الحديد؛ أن هذا الحدث يعد فرصة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للعالم العربي الذي يمتد لقرون، مشيرة إلى التاريخ العربي الطويل في العلوم والفلسفة والأدب والفنون.

المبادرة شهادة على قوة ووحدة المجموعة العربيةوأضافت أنه على مدار يومين من إقامة أعمال هذه المبادرة الإثرائية ستصبح اليونسكو لوحة خالدة لتراث العالم العربي متعدد الطبقات، موضحة أن هذا الحدث شهادة على قوة ووحدة المجموعة العربية، التي تربطها التزامات بتعزيز مهمة اليونسكو، حيث سيسهم في إبراز ما تقدمه الدول العربية من ثقافات متنوعة لتترك تجربة وذكريات لدى شعوب العالم.

وأعربت السفيرة الأردنية عن شكر المجموعة العربية لدى اليونسكو للمملكة على مبادرتها الثمينة، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، على جهوده ودعمه في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي الذي تقدمه الدول العربية؛ وسط حضور ثقافي كثيف من مختلف دول العالم.

جاء ذلك بتنظيم المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” وحضور ممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول العربية والعالمية في فرنسا، ومجموعة من المسؤولين والقياديين في اليونسكو.

وكانت مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو التي انطلقت من قبل المملكة في العام الماضي، قد أسهمت في استلهام رؤى مستقبلية جديدة تؤسس لمزيد من التعاون بين الدول العربية، كما تمثل شهادة فريدة واستثنائية لتقليد ثقافي وحضارة عريقة ترتبط بشكل مباشر وملموس بحاضر العرب المستند على تقاليد عريقة لا تزال نابضة بالحياة رغم مضي فترات زمنية طويلة عليها.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source akhbaar24

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close