نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يزور جامعة الملك عبدالعزيز

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_واس

استقبل رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى بمكتبه، معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، بحضور نواب الرئيس والعمداء وعدد من قيادات الجامعة.

وعُقد اجتماع بين الجانبين تم خلاله بحث سبل تعزيز مجالات التعاون والشراكات المثمرة بين جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بكلية علوم الأرض، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية، وذلك ضمن جهود الوزارة الرامية لبناء مزيد من الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات التعليم والبحث العلمي، بما يعزز من دور قطاع التعدين وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وناقش الجانبان الآلية المناسبة المتعلقة باستكمال الجهود المشتركة للاستفادة من الخبرات العلمية في مجالات علوم الأرض والتعدين، والإسهام في دعم العملية التعليمة بالجامعة لتتوافق مخرجات هذه العملية مع ما يحتاج اليه قطاع التعدين من متخصصين وخبراء في الجيولوجيا وفي دراسات الدرع العربي، وكذلك الإسهام في عمليات المسح الجيولوجي في المملكة.

وعقب الاجتماع، زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد المديفر، مبنى كلية علوم الأرض بالجامعة ومرافقها منها المتحف الجيولوجي التعليمي. والتقى معاليه عددًا من طلاب وطالبات الكلية، وطلاب قسم هندسة التعدين بكلية الهندسة. واستمع إلى شرح تفصيلي عن مقتنيات المتحف والخدمات التي تقدمها المعامل.

وأكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية أهمية التخصص في مجال علوم الأرض وهندسة التعدين و الاهتمام بتنمية الموارد البشرية لتطوير قطاع التعدين من خلال تجسيد التلاحم بين قطاع التعليم والبحث وقطاع الصناعة وسوق العمل، بداية من إعداد الكفاءات بالكلية وتعليمهم وتدريسهم، وكذلك تدريبهم خلال مراحل الدراسة حتى وصولهم لسوق العمل، والإسهام في تخريج كفاءات قادرة على مجاراة الطلب المتزايد في سوق العمل وقطاع التعدين.

وأشاد بكلية علوم الأرض لاستقبال أول دفعة لطالبات يدرسن الجيولوجيا في مرحلة البكالوريوس كخطوة تستبق بها الكلية باقي الجامعات إدراكًا منها لأهمية دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.وقال: “إننا نتطلع للعمل سويا لتوفير القدرات و الإمكانيات لكلية علوم الأرض التي تعد الكلية الوحيدة التي من خلالها يتخرج الجيولوجيين بمختلف تخصصات علوم الأرض

والتي نفخر بتخريجها شباب وشابات هذا الوطن الذين يساهمون في بناء قطاع التعدين الحديث ويكونوا ممن يسهم ويعمل لقيادة المملكة لتصبح رائدة في مجال التعدين ودراسات علوم الأرض على مستوى العالم “.

من جهته أعرب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز عن دعمه الكامل للتعاون بين الجامعة والهيئة وتحقيق مستهدفات هذا التعاون، مؤكدًاأنه سيتابع شخصيًا تطور العمل على هذه المبادرة الاستراتيجية التي ستشهد -بإذن الله- تسارعًا في تحقيق مستهدفاتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية لدور المؤسسات العلمية والبحثية وتطوير مخرجاتها؛ بما يلبي حاجة سوق العمل ويسهم في تحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص.

من جانبه أوضح عميد كلية علوم الأرض بالجامعة الأستاذ الدكتور بدرحكمي في كلمته أن علوم الأرض، عبر العصور، كانت مفتاحًا لفهم تطورات الأرض واستكشاف مواردها الطبيعية. واليوم، ومع التطورات التكنولوجية والابتكارات العلمية، أصبحت هذه العلوم محورًا أساسيًا في استدامة الموارد الطبيعية، وخاصة في مجال التعدين الذي يعد أحد أعمدة التنمية الاقتصادية، ويمثل محورًا مهمًا في تنويع مصادر الدخل الوطني واستثمار الموارد المعدنية الهائلة التي تزخر بها أرض المملكة، وبفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية، نشهد اليوم تحولات كبيرة في هذا القطاع، من خلال تطوير البنية التحتية والتنظيمية، وخلق فرص استثمارية واعدة للشركات المحلية والعالمية.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

source almnatiq

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات.
تنبيه

عزيزي الزائر 

 

نأسف لا تستطيع تصفح الموقع  

يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.

Close