الجيش اللبناني يوقف جاسوسين سوريين جنّدتهما إسرائيل لتصوير آثار غاراتها
▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين، قال إن اسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.
وقال الجيش في بيان: “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.
وتبيّن، وفق الجيش، أنّه “تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.
لبنان وإسرائيل في حالة عداء رسمي. وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.
وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
وحذّر الجيش اللبناني، السبت الماضي، من محتوى إعلامي مشبوه اتهم إسرائيل بنشره بغرض “التجسس” أو “تجنيد” أشخاص، وسط حملة القصف الإسرائيلي المكثفة في مناطق لبنانية مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيان على منصة “إكس”: “يعمد العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط والتطبيقات لاستدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء”.
وحذّر مواطنيه من محتوى يشكل “خطرا أمنيا على الوطن والمجتمع وسط مخططات العدو الإسرائيلي المستمرة ضد لبنان”.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، تشن إسرائيل غارات جوية مدمرة بشكل رئيسي على جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية حيث المعقل الأساسي لحزب الله، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,110 اشخاص وتشريد أكثر من 1,2 مليون شخص.
ويوم 27 سبتمبر، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارات جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
والشهر الماضي، حث حزب الله اللبنانيين على التخلص من منشورات ألقتها إسرائيل في شرق البلاد، محذرا من مسح الرمز التعريفي (الباركود) الذي قال إنه قد يعرض البيانات الشخصية للخطر.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
source almnatiq